في خطوة بارزة ضمن إعادة هيكلة المؤسسات الأمنية السورية، تم تعيين أنس خطاب رئيسًا لجهاز الاستخبارات العامة في البلاد. يُعرف خطاب بلقب "أبو أحمد حدود"، وهو من مواليد عام 1987 في مدينة جيرود بمنطقة القلمون الغربي بريف دمشق. بعد إكمال دراسته الثانوية، التحق بجامعة دمشق لدراسة الهندسة المعمارية، لكنه لم يكمل تعليمه وغادر إلى العراق في عام 2008.
انضم خطاب إلى صفوف "جبهة النصرة" في عام 2012، حيث شغل عدة مناصب رفيعة، منها:
عضو مجلس الشورى لجبهة النصرة عام 2013.
الأمير الإداري العام للجبهة في أواخر عام 2013.
الأمير الإداري العام لجبهة النصرة في الشام.
كما كان حلقة وصل بين قادة تنظيم القاعدة في العراق وسوريا، وساهم في توفير الأسلحة والتمويل المالي لجبهة النصرة.
في عام 2014، أدرج اسمه في قائمة الإرهاب لارتباطه بتنظيم القاعدة.
بعد سيطرة فصائل سورية على العاصمة دمشق في 8 ديسمبر 2024، تم تعيين خطاب رئيسًا لجهاز الاستخبارات العامة في إطار إعادة هيكلة المؤسسات الأمنية.
يُعتبر خطاب شخصية محورية في المشهد الأمني السوري، حيث لعب دورًا بارزًا في تعزيز نفوذ "هيئة تحرير الشام" في منطقة إدلب، ويُتوقع أن يكون له تأثير كبير في المرحلة المقبلة من تاريخ سوريا.
إرسال تعليق